تازه های کتاب
تازه های انتشارات کتاب ناب
بایسته های فرهنگ
سازمان های فرهنگی
- افتتاح سرای فرهنگ و قرآن آیت الله هاشمی رفسنجانی در قم
- همه ناشران در نمایشگاه مجازی امکان حضور دارند
- انتصاب مدیران کل دفتر توسعه کتاب و کتابخوانی و دفتر مطالعات و برنامهریزی وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
- تمدید مهلت ارسال اثر به نوزدهمین جشنواره کتاب و رسانه
- کتاب پنجاه سال تاریخ تحول حوزه منتشر شد
- انتصاب اعضای هیئت علمی جایزه کتاب سال
- اجرای طرح «پاییزه کتاب۹۹» از ۵ آبان
مسائل نظری
حوزه علمیه
دانشگاه
- طب اسلامی عنوانی برگرفته از میراث روایی و یا اصطلاحی تازه
- بحران کرونا و کشمکش های علم و دین
- فتوای معیار در تدوین قانون
- استاد سید احمد مددی: رساله ذهبیه با ساده لوحی وارد اسانید شیعه شد
- برابری دیه زن و مرد؛ منابع تأمین مابهالتفاوت و دلایل مشروعیت
- شورای نگهبان میتواند وارد عرصه نظامسازی شود
- راهبردهای پیشبردِ تشیع
- رتبهبندی علمی دانشگاهها، پژوهشگاهها و مؤسسات آموزش عالی وابسته به حوزه علمیه قم
- انتصاب ریاست نهاد نمایندگی رهبری در دانشگاهها
- ۱۳ دانشگاه ایرانی در جمع هزار دانشگاه برتر دنیا
- ضرورت پردازش دادههای علمی و کتابخانهای
- دکتر محسن جوادی معاون فرهنگی وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی شد
- کنگره بین المللی توسعه و تعالی علوم بر پایه عقلانیت وحیانی با تکیه بر اندیشه های آیت الله جوادی آملی
- معلمی خلیق و پرتلاش، به یاد مرحوم دکترمحمدکاظم خواجوایان، سیدمحمدکاظم شمس
علمی آموزشی
علمی پژوهشی
هنر
- شیوه استنباط فقهی آیتالله بروجردی
- امام خمینی (ره) به هیچ وجه مباحث فلسفی را داخل فقه نمیکرد
- بحران کرونا و کشمکش های علم و دین
- آثار منفی تعطیل کردن تفکر فلسفی
- دانشگاه باید به دانشگاه مهارت محور تبدیل شود
- سعی کردیم هرگز از دولتها کمکی نگیریم
- حاکمیت نگاههای مردانه در برنامهریزی برای حوزههای علمیه خواهران
اخبار و مسائل کتاب
نقد و معرفی کتاب
-
نگاهی به نشر آثار شیعی
-
انتصاب مدیران کل دفتر توسعه کتاب و کتابخوانی و دفتر مطالعات و برنامهریزی وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
-
تمدید مهلت ارسال اثر به نوزدهمین جشنواره کتاب و رسانه
-
وزارت آموزش و پرورش به منتقدان تغییر برخی کتابهای درسی پاسخ داد
-
آغاز فعالیت رسمی موسسه خانه کتاب و ادبیات ایران
-
نمایشگاه کتاب تهران در سال جاری برگزار نخواهد شد
-
فراخوان جایزه کتاب سال و جایزه جهانی کتاب سال
اقتصاد
اجتماعی
-
طرح اصلاح قیمت بنزین می توانست بهتر از این اجرا شود
-
خواستار استمرار معافیت مالیاتی اصحاب فرهنگ، هنر و رسانه هستیم
-
در عرصه جنگ اقتصادی، به طور قاطع دشمن را عقب می زنیم
-
دولت خسته نیست
-
فعالیت 11 هزار و ۹۰۰ رسانه دارای مجوز در کشور
-
افرادی که نفوذ پیدا می کنند داغترین شعارهای حاکمیتی را میدهند
-
قوه مجریه میاندار و عهده دار وظیفه سنگین اداره کشور است
تاریخ انتشار: 1399-10-03 - 21:59
ذِكرى رَحِيلِ فقِيدِ العِلْمِ والتُّقى السَّيِّد الشَّمس الخُراساني
پیام شیخ امین قطیفی به مناسبت سالگرد ارتحال آیت الله معظم سیدحسین شمس خراسانی ره […]
ذِكرى رَحِيلِ فقِيدِ العِلْمِ والتُّقى السَّيِّد الشَّمس الخُراساني
بسمه تعالى وبحمده وصلَّى الله على محمَّد وآله المعصومين واللعن على أعدائهم أجمعين .
يعجز لساني ويكلُّ بياني عن الحديث المُفصَّل والمناسب لأداء حقِّ هذا العالِم الرَّباني والفقيه الصَّمداني ، سماحة آية الله المعظَّم أُسوة العلم والتُّقى السيِّد حسين الشَّمس الخُراساني قُدِّس سرَّه الشَّريف .
ولكنْ هذه كلمات قلبيَّة جرت ولم أشأ كبح جماح القلم ، وهي لا تعدو أن تكون إطلالة عابرة تلامس السَّطح دون الغور في الأعماق ، وكما يقول العلماء ما لا يُدرك كلُّه لا يتركُ جلُّه ولا يسقط الميسور بالمعسور وكفاه أن يكون عذراً لأمثالي عن الغوص لاستخراج الدُّرر ، بل أكتفي هنا - والعذر مِن تلامذته ومحبِّيه - برؤوس أقلام :
١ - كان سيِّدنا الفقيه الشَّمس طاب ثراه أحد الرُّواد العظام في مسيرة العطاء الطَّويلة ، والتَّدريس لجمعٍ غير يسير مِن العلماء الأجلّاء والأفاضل الكرام ، وقد رفد بُغاة العلم بمؤلَّفات قيِّمة ورصينة ذات مواضيع أصوليَّة وكلاميَّة وفلسفيَّة وحَكَمِيَّة ، عدا الكثير من الرَّسائل المخطوطة الفقهيَّة وغيرها .
٢ - هذا العالِم الحكيم أعلى الله مقامه التقيته لمرَّاتٍ قليلة - قياساً لما كنتُ أرغب لولا بعض الموانع - ومنها ما كان بصحبة تلميذه الوفيُّ النَّجيب الأخ الأستاذ العلّامة السيِّد ضياء الخباز القطيفي ، وسماحة الأخ العلّامة الحجَّة الشَّيخ عبدالمنعم المصلي التَّاروتي القطيفي دام تأييدهما . وذلك في منزله المتواضع جداً في أثاثه وفرشه البسيط ؛ بحيث تستشعر حالة الزُّهد والبعد عن مغريات الدُّنيا وبهجتها .
٣ - وكم أنستُ بحديثه الشَّهي وسمعتُ مِن وصاياه ورأيتُ بعض مزاياه ، فهو العالِم العظيم علْماً وكمالاً والكبير خُلقاً وتواضعاً ؛ فقد وجدته يحنُّ على طلبة العلم المبتدئين - أمثالي - وينصحهم ويذكِّرهم بأحوال علماء الطَّائفة ، ولاسيّما بعض أساتذته العظام الذي يفتخر بملازمته قرابة عشرين عاماً ؛ أعني الفقيه الكبير والأصولي المحقِّق المرجع الدِّيني السيِّد محمَّد هادي الحسيني الميلاني النَّجفي المشهدي المتوفى ١٣٩٥ﻫ نوَّر الله ضريحه وبرَّد مضجعه ..
٤ - فيتحدَّث تارة عن جهة المثابرة والجِدِّ في التَّحصيل وأخرى عن تزكية النَّفس وطلب المعالي والكمال الرُّوحي ، وأهميَّة تحقيق مرتبة عالية من الإخلاص والتَّقوى .
وقد رأيته يُقبِّل جبين بعض الطلبة المبتدئين - في غفلةٍ منهم - تواضعاً لله ونكراناً لذاته القُدسيَّة ، بل ويطلب منهم الدُّعاء له وهُم في أمسِّ الحاجة لدعاءِ أمثاله مِن الشَّامخين ، وكان عنده فراسة ينظر بنور الله جلَّ جلاله ، كما كان يُقبِل على زائريه ويربطهم قولاً وعملاً بسيرة أهل البيت المعصومين عليهم السَّلام .
٥ - ومع أنَّه كان في سنيِّه الأخيرة قابعاً في منزله - قليل الخروج - إلَّا أنَّه كان متابعاً لشؤون الحوزة العلميَّة والإطروحات الجديدة في السَّاحة الثَّقافيَّة والسِّياسيَّة ، وكم كان يُسدي النُّصح والتَّوجيه الصَّائب في محلِّه ولأهله ، تارة حضوراً وأخرى كتابةً ؛ غيْرَة على ثوابت الدِّين القويم .
٦ - وقد رأيته عدَّة مرّات يمشي بالقُرب مِن منزله وهو يحمل أكياساً فيها بعض الفاكهة ، وكان يأبى عن حمل أيِّ شخص لها ، مع أنَّه في ذلك الوقت قد شارف على التِّسعين من عمره المبارك وقد رحل عن ٩٧ عاماً .
٧ - وكانتْ البسمة على محيّاهُ دائماً ، وتراه يرفع الكُلفة بينكَ وبينه ، وما زرته مرَّة إلَّا وخرجتُ - بحمد الله - منشرح الصَّدر مليئاً بالطَّاقة النُّوريَّة ؛ وهكذا هم العلماء الرَّبانيون يُؤثِّرون إيجاباً فيمَن حولهم وبذلكَ تسمو الأرواح في الحضرة الرُّبوبيَّة .
ولمستُ منه في عدَّة جلسات - على قلَّتها النِّسبيَّة - المتابعة اليوميَّة لشؤون المؤمنين في أصقاع المعمورة ؛ والسُّؤال الدَّائم عن أحوالهم والتَّألُّم لمصابهم والدُّعاء لهم .
٨ - وكان أيضاً كثير السُّؤال عن المراجع العظام ويتابع أحوالهم ، ولا سيَّما علماء النَّجف الأشرف .. وكان يُكبِر المرجعيَّة العامَّة للطَّائفة المتمثِّلة بالمرجع الأعلى في عصرنا سماحة آية الله في العالمين فخر الشِّيعة السيِّد علي الحسيني السِّيستاني صان الله مهجته ومدَّ ظلُّه ، ويرى أهميَّة وقوف الشِّيعة تحت رايته وامتثال أوامره ، بل وكان سيِّدنا المعظَّم طاب مثواه يأنس بتعاضد بقيَّة المراجع والعلماء دامت ظلالهم معه واجتماعهم عنده وتوحُّد مواقفهم ، ويفيد أنَّ تضعيف المرجعيَّة العُليا يؤدِّي لتضعيف المذهب وبالعكس قوَّة المذهب الحقّ بتماسك الأتباع مع القيادة الحكيمة ، لذا في المقابل أيضاً كان يتأذّى مِن تصدّي مَن لا أهليَّة له لمقام الإفتاء ، أو مَن كان قاصر النَّظر عديم الحِنكة في الأمور المرحليَّة الحساسَّة .
٩ - رحل عنّا هذا السيِّد العظيم في العام الماضي في اليوم التَّاسع والعشرين من ربيع الثَّاني ١٤٤١هـ ، فكان فقده المُؤلِم خسارة كبرى للحوزات العلميَّة .
وقد شاءت الحكمة الإلهيَّة أن يسافر - في أواخر حياته - للعلاج من قمّ المقدَّسة إلى تركيا حيث يتواجد أحد أبنائه ، فتوفي في إحدى المستشفيات ، وكانت وصيَّته طاب ثراه أن يُدفن عند جدِّه أمير المؤمنين ومولى المتَّقين صلوات الله وسلامه عليه ، وهكذا تحقَّق الأمل المنشود بلقاء المحبوب في وادي السَّلام .
١٠ - والختامُ برُؤيا عجيبة : أخبرني بها في العام الماضي أحد الفضلاء الأجلّاء مِن مدرِّسي البحث الخارج دام تأييده ، حيث كتب هذه السُّطور :
[١/١/ ٢٠٢٠م ٧:٣٨ ص] : صباحُك خيرٌ .. رُؤيا عظيمة في حقِّ السيِّد الشَّمس قدِّس سرَّه أنَّ أحد ملائكة الله وهو السيِّد عزرائيل عليه السَّلام ، ومعه سلمان المحمَّدي عليه السَّلام يتولّيان توثيق كفن السيِّد المرحوم ، وكان الكفن أبيض مِن الثَّلج مع نورانيَّة السيِّد ، ولا زلتُ إلى الآن مُستحضراً الرُّؤيا كأنَّها يَقَضَة ، ولولا بعض رسايل الجوال لامتدّت الرُّؤيا ، نسأل الله حسن العاقبه والعاقبة للمتَّقين المحتاطين .
وفي حديث الفاطميات المشهور عن فاطمة بنت السَّجاد عليه السَّلام عن فاطمة بنت الحسين عليه السَّلام عن زينب بنت أمير المؤمنين عليه السَّلام عن فاطمة بنت رسول الله صلَّى الله عليه وآله قالتْ : ألا مَن ماتَ على حُبِّ آلِ مُحمَّدٍ ماتَ شهيداً .
جعلنا الله وإيّاكم مِن الدُّعاة إلى دينه القويم ، ورزقنا مِن عُلوم علمائنا الرَّبانيين وتواضعهم وتقواهم وجميل صفاتهم ، وحشرنا مع أولياء الله الطَّاهرين عليهم أفضل صلوات المصلِّين ، ورحِم الله من يقرأ لسيِّدنا المعظَّم الشَّمس وللعلماء ولأمواتنا جميعاً الفاتحة مع الصَّلوات .
محبُّكم الرَّاجي دعاءكم : أمين عبدالله أبو تاكي ؛ أبو علي القطيفي
ليلة الثلاثاء : ٢٩ / ٤/ ١٤٤٢ﻫ .
مطالب مشابه